بسم الله الرحمن الرحين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد ابن عبد الله (ص) وعلى اله المعصومين المكرمين رغم انف الناصبين وعجل اللهم فرجهم والعن أعدائهم كأبي بكر وعمر وعثمان وعائشه وحفصه واهدي المخالفين الى طريق الولاء لمحمد واله الطاهرين أما بعد
أولا أريد أن أشكر سماحة الشيخ ياسر الحبيب على جهوده للدفاع عن النبي واهل بيته الكرام
وأشكر أيضا جميع الموالين الذين مع سماحته
السؤال االأول : لقد علق شخص وهابي على قناة المستقله على حديث الغدير وقال هذا نص كلامه طبعا هو ذكر الحديث ومن ثم قال بعد ذلك انه الشيعه يقولون ان رسول الله بين معنى المولى بقوله ايها الناس ألست اولى بالمؤمنين من أنفسهم ورد على كلام الشيعه في الحديث بمثال فقال للمذيع الجالس بجواره هذا نص كلامه ( لو شكوت أن يوسف المخرج لا يكرمني فتقول لي ألست أنا مالك المحطه أقول لك بلى تقول لي من كنت مكرمه فيوسف المخرج مكرمه هل أثبت ليوسف ما اثبته لنفسك من ملكية المحطه )
الرجاء الرد على ترهات هذا الوهابي الرجاء الرد
وصلى الله على محمد واله الطاهرين .
خادم أمير المؤمنين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
ـ إنّ نجوم الشاشة الفضية من أتباع الطائفة البكرية غدت حماقاتهم في هذا الزمان مما يروح عن الرافضة ويضحك عين ثكلاهم!
هذا الأحمق أثبت في المثال الذي طرحه أنّ صلاحيات مدير المحطة هي ذات صلاحيات المخرج فمن حيث النتيجة والمحصلة مالكية المحطة من عدمها لم تغير بالنتيجة شيئا.
أي الفرد الذي يعطيه صاحب المحطة اعتبارا ويكرمه فالمخرج أيضا له أن يجعل لذلك الفرد اعتبارا. فهي ذات الصلاحيات.
لا بأس لن نختلف معهم أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله هو الملك والمهيمن على الدولة الاسلامية بالأصالة ولكنّه اعطى صلاحياته لخليفته ووزيره علي بن أبي طالب عليه السلام فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه.
النبي في نفس الحديث بين معنى المولوية التي يقصدها قبل (فاء التفريع) حين قال: (ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ فمن كنت مولاه فعلي مولاه)
الاشتقاق بعد فاء التفريع جاء من مادة (ولى) فهو أولى. ومنها اشتُق ما بعد فاء التفريع (مولى) فلماذا اللف والدوران؟ مولى وأولى يعودان لجذر واحد وهو (ولى). راجع صحاح اللغة.
لذلك الصواب أن يصيغ مثاله على ذات سياق العبارة الواردة في الحديث من حيث وحدة الجذر اللغوي.
فلنطبق ما بيناه على المثال الذي جاء به ذلك المهرج البكري.
ألست أنا مالك المحطة؟ فمن كنت مُملّكه المحطة فهو مالكها. الجذر اللغوي (ملك).
هكذا يكون الاستدلال العلمي الصحيح.
مَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ۚ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ!
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
16 ذو القعدة 1433 هـ