السلام عليكم شيخنا الحبيب ورحمة الله تعالى وبركاته
ياشيخ ياسر
لقد انخرط عدد كبير من الشيعة المصريين في جبهة التغيير بمصر برئاسة البرادعي املا في تغيير النظام الطاغوتي بمصر
وايضا لأن الدكتور البرادعي وعدنا كشيعة مصريين بأنه سيعطينا حقوقنا الدينية كإنشاء الحسينيات والمساجد الشيعية والسياسية كإنشاء حزب سياسي شيعي مصري لأول مرة في حال نجاحه في ازاحة حسني مبارك وتولي رئاسة البلاد
وقد اعلن هذا صراحة اكثر من مرة بمقابلاته المتلفزة ذاكر شيعة مصر بالاسم عندما تم سؤاله عنهم
وقد انخرطنا في دعمه خصوصا بعدما سألنا سماحتكم عن موقفكم تجاهه فعبرتم عن حياديتكم بـ "لا موقف" وهو ماعنى لنا انه يمكننا الانخراط خلفه في محاولته التغيير
المهم ياشيخ وما انا بصدد سؤالكم عنه هو إقدام السلطات الكويتية على اعتقال نحو ثلاثين مصري مقيمين بالكويت فقط لأنهم ناشطين سلميين في تأييد البرادعي وقد بثت هذا الخبر وكالات الانباء بما فيها الببي سي العربية
فياشيخ ياسر رحم الله والديكم نطالبكم بإبداء موقفكم من هذه الإعتقالات الجائرة التي قامت بها حكومة الكويت ضد هؤلاء المصريين وموقف الشرع
كما نطالبكم بتوجيه أهالي المصريين بالكويت كيف يتصرفون باعتباركم لديكم تجربة طويلة مع النظام الكويتي
ولو لديكم قدرة ولو بنسبة محدودة لرفع الظلم عن هالشباب والتواصل معهم فنطالبكم بان تفعلوا
ننتظر جواب رسالتنا هذه بأقرب فرصة
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شبكة مصر الفاطمية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ ضد كل الممارسات والاعتقالات التعسفية للناس من أية ملة أو عرق كانوا، ويعتبر أن ما جرى لهؤلاء الأخوة المصريين هو من هذا القبيل، فإن ما فعلوه لم يكن خرقاً لأي قانون سماوي بل ولا لأي قانون أرضي. ولذلك يطالب الشيخ بإطلاق سراحهم وعدم قطع أرزاقهم، حيث يقول أن ذلك من أعظم الجرائم في ميزان الشرع، ولا يجوز قطع رزق الكافر فكيف بالمسلم؟
ويرى الشيخ أن من الضروري الضغط على حكومة الكويت بمختلف الوسائل، وعلى الأخص عبر المنظمات الحقوقية العالمية والقنوات الإعلامية، حتى تتراجع عن ظلمها لهذه الفئة وتعيدها إلى حيث كانت تعمل وتسترزق رب العباد. أما داخل الكويت فمع الأسف ليس هناك جهة منصفة يمكن اللجوء إليها في هذا الشأن، ومع ذلك لا بأس بالتحرك نحو جمعيات حقوق الإنسان ونواب البرلمان ومن أشبه ممن يحتمل وقوفهم مع هؤلاء الأخوة في قضيتهم العادلة.
أما عن علاقة الشيخ مع حكومة الكويت فمن المعروف أنها متوترة من الأساس ولذلك لا يملك الشيخ التوسط أو الضغط لأجل ذلك. ولكن الشيخ قال: "نملك أن ندعو لهم إن شاء الله تعالى بأن يفرج الله عنهم".
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
6 جمادى الأولى 1431