السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة الشيخ العلامة الحبيب دامت بركاتكم
تحية طيبة
وبعد
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما حكم من يستغيض الشيعي مثله في العمل ويرجح كفة الناصبي المتجاهر بالفسق والفجور؟ علما هذا المستغاض يملك شهادة جامعية عليا (ماجستير) والناصبي في أول سلمه من البكرليوس ولم يكمل منتصف عقده الأول من عمله في الشركة، حيث مراراً وتكراراً هذا المسؤول الشيعي يكرر هذه الكلمات الاتية وهو ضاربا على ظهره قائلا له نريد أن نراك مسئولاً كبيراً في المستقبل عيانا ً امام الشيعي المضطهد؟ وما نصيحتكم الى هذا الشيعي الذي لا حول له ولا قوة الذي كمّل عقده الثاني في الشركة مكونا ً نفسه بنفسه ومحصنا ً نفسه بالعلم والعمل الصالح ؟ أرجو منكم الإجابة
يرعاكم الله تعالى و يحفظكم....
أبو محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال إمامنا الرضا عليه السلام: ”مَن أكرم لنا مخالفاً فليس منا ولسنا منه“!(صفات الشيعة للصدوق ص8) وقال عليه السلام: ”إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد لعنة على شيعتنا من الدجال“! فقيل له: يابن رسول الله.. بماذا؟ فأجاب عليه السلام: ”بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر، فلم يُعرَف مؤمن من منافق“! (الوسائل ج16 ص179).
وعلى هذا فإن هذا الشخص يكون مطروداً من ساحة أهل البيت عليهم السلام. ولا تغتمّ فقد قال إمامنا السجاد عليه السلام: ”كفى بنصر الله لك أن ترى عدوّك يعمل بمعاصي الله فيك“! (تحف العقول ص278). وينصحك الشيخ بالهجرة في سبيل الله تعالى.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 14 ذي القعدة 1430